اعرف اكتر عن محمد على

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوانى واخواتى
كتير مننا يعرف محمد على بس ميعرفش عنه برضو حجات كتير
انا هخليكو تعرفو حجات اكتر واكتر وربنا يقدرنى

إن ألعظمه تاتى من مقلع الصخر ومن ثورة البارود ، ولنا ان نلقب محمد على بالرجل العظيم لان هذا الرجل خرج من اللا شئ ليصير قائد تشهد له كتب التاريخ والمؤرخين ، ويجب علينا نحن مؤرخى المستقبل ان ننصف العظماء بالبحث الموضوعى المنهجى الذى لا يأتى الا بالحقيقه مهما كانت ابعادها التاريخيه ونعمل على نشر مبادئ وسير هؤلاء العظماء بين الناس وبين اطفالنا حتى يتعلمو معنى الرجوله والانفه للوصول بهم الى قبة المجد المجد المكتسب من كبرياء الاجداد وعزه نفوسهم.

لنا الان ان نتحدث عن محمد على العربى بغض النظر عن اصله المقدونى لانه عمل على رفع رايه العرب عموما والمصريه خصوصا لتراها كبريات الدول الاوربيه بمنظر الوحش المفترس الذى يشكل على مخططاتها فى الشرق خطر كبير .

نبذه عن محمد على

هو احد الشخصيات البارزة فى التارخ المصرى فى العصر الحديث ، ويرجع اليه الفضل فى بناء مصر الحديثه ، حيث شهدت مصر فى عصره نهضه فى مختلف المجالات سواء اقتصاديه او عسكريه .

ولد محمد على باشا بمدينة قوله احدى مدن اليونان سنه 1769م وكان ابوه ابراهيم اغا رئيس الحرس المختص بحراسه الطريق ببلده وكان له سبعة عشر ولدا لم يع منهم الا محمد على ، وقد مات ابوه وعاش يتيما لا يتجاوز الرابعة عشر من عمره فكفله عمه طوسون الذى توفى ثم كفله صديق والد حاكم المدينه (الشوربجى) .

فلما بلغ محمد اشده انتظم فى سلك الجهاديه وسرعان ما ظهرت شجاعته ، ثم تزوج من احدى قريبات متصرف قوله وكانت فاحشة الثراء وانجب منها ابراهيم وطوسون واسماعيل ، وتفرغ للتجاره وخاصة تجارد الدخان

الا سرعان ما عاد للحياه العسكريه وذلك عندما أغار نابليون بونابارت على مصر وشرع الباب العالى او تركيا وهكذا جاء محمد على الى مصر واشترك فى امعارك الاخيره بين الانجليز والاتراك من جانب والفرنسيين من جانب اخر

وظهر اسمه فى هجوم الجيش التركى على الرحمانيه وساعده الحظ بانسحاب الفرنسيين من قلعة الرحمانيه فاحتها محمد عى دون عناء.

12 مايو 1805م تاريخ يجب على كل مصرى ان يزكره، ففى ذلك اليوم اعرب الشعب المصرى عن مشيئته بشأن مصير الحكم فى مصر بمحض ارادته وحريته ، اذا جلس محمد على باشا على عرش مصر ، فكان اول حاكم يحكم مصر بأختيار المصريين وترشيحهم ، وكان ذلك ايوم فاتحه عهد جديد فى مصر ،فانه اليوم الذى شرع فيه المصريون يعملون فى سبيل تحقيق السياده المصريه

********************
فتوحات محمد على فى شبه الجزيره العربيه

فى 3 سبتمبر سنه 1811م ابحرت الحمله التى انتخبها محمد على تحت قياده ابنه طوسون باشا للقضاء على الوهابيين ، وانهزمت هذه الحمله اولا فى (الحديده) الا ان محمد على ارسل حمله عزز بها قوات طوسون باشا ، وما اتى شهر نوفمبر سنه 1812م حتى كان طوسون باشا قد استولى على (المدينه المنوره) ، وفى اوائل سنه 1813م استولى على مكه وجده ، واخذ الناس يدعون للسلطان فى مساجد الاراضى المقدسه .

وفى اواخر سنه 1812م قرر (محمد على) ان يسافر الى الحجاز ليتولى القياده بنفسه ، ويشرف على بسط النظام فى ربوع الحجاز ، وقد ظهر فيما بعد انه اراد كذالك خلع شريف مكه لتواطئه مع الوهابيين ، وقد خلعه فعلا وارسله مع أولاده الثلاثة إلى مصر ، فأقلق هذا الاجراء بعض القبائل فثارت ، بينما كان الوهابيون يجمعون جموعهم استعدادا لهجوم جديد ، فارسل محمد على فى طلب مدد من مصر ، فجاء هذا المدد مؤلفا من اقوام واجنا متعدده ، ومنيت قوته بانكسار بجوار الطائف ،وبعد ايام منى نجله (طوسون ) بانكسار اخر فى (طريه)، وفقد رجاله مدفعيتهم و أمتعتهم، وفى تلك الظروف العصيبه توفى الامير (سعود) فى ابريل سنه 1814م وعجز انجاله الثلاثه عن توحيد كلمتهم ، فانتهز محمد على هذه الفرصه وعزز قواته واستمال اليه رؤساء القبائل ، وتولى بنفسه قيادة جيشه فهاجم محمد على الوهابيين فى (بسل) وهزمهم شر هزيمه ، وعاد محمد على الى مصر تاركا الحمله فى يد طوسون باشا الذى لم يلبث ان عقد صلحا مع مع الامير (عبدالله)

خليفة الامير سعود ، وبمقتضى هذا الصلح تنازل الوهابيون عن جميع حقوقهم على القبائل الضاربه فى المناطق التى احتلها محمد على ، ولم تنقض فترة قصيره من الزمن حتى جائت الاخبار من الحجاز بأن بعض القبائل العربيه تمردت بتحريض من الوهابيون ، وكان (طوسون) قد توفى فى مصر فى تلك الاثناء ، فاسند محمد على قياده الحمله الجديده الى نجله (ابراهيم)

وكان فى السادسه والعشرين من عمره ، وكان قد سافر الحجاز قبل والده ، وما كاد ابراهيم ان يصل الى شبه الجزيره العربيه حتى اخذت مواهبه كقائد تتجلى بأجل مظاهرها ، وظل ابراهيم يناوش الوهابيون ويتقدم بحزر وحساب ، ويعد العده لهجوم حاسم ، الى ان كان شهر سبتمبر 1818م فضربهم ضربه قاضيه فى قلب بلادهم ، وارسل عددا كبير من امرائهم الى مصر .

وكافأ الباب العالى ابراهيم على هذا الانتصار العظيم بتعيينه واليا على الحجاز .

فتوحات محمد على في السودان

لم يكد (محمد على) ينتهى من القضاء على سطوة الوهابيين حتى فكر فى فتح السودان لعدة اسباب اقتصاده وسياسيه وعسكريه :

*القضاء على بقية المماليك الذين لجأو الى الى دنلقه ونزلو الى بلاد النوبه.

*البحث عن الذهب.

*اكتشاف منابع النيل.

*استخدام قوات محاربه من السودان.

وكذلك كان محمد على يرى ان رخاء مصر يتوقف الى حد كبير على استيلائه على السودان واخضاعها لسلطته ، وبدأت حمله مصر على السودان سيرها من القاهره فى يوليه سنه 1820م تحت قياده نجل محمد على الثالث (اسماعيل)

والتقت وحدات هذا الجيش فى أسوان وبعد تنظيمهم لمؤنهم وذخيرتهم اجتازو الحدود المصريه ودخلت (دنقله) فهزم وة المماليك بسهوله ومضت الحمله لا تلقى اى مقاومه حتى (كورتى)ثم (بربر) فدخلتها فى مارس سنه 1821م ، وبعد شهرين دخلت (شندى) ، وظل اسماعيل يتوغل بجيشه فى البلاد الى ان بلغ ملتقى النهرين حيث تقوم مدينه (الخرطوم) التى انشأها محمد على ، ثم اتجه نحو النيل الازرق واستولى على (سنار).

وفى اثناء وجود الجيش فى سنار انتشر المرض بين الجنود، فاضطر اسماعيل الى طلب العون من ابيه ، فارسل اليه بقياده ابراهيم باشا ،واتفق الاخوان بتقسيم العمل بينهما ، فكانت مهمة اسماعيل الزحف بجيشه على النيل الازرق الى (قرمان)اما ابراهيم فأكرهه مرض (الدوسنتاريا)على العوده الى مصر بعدما وصل بجيشه الى (دنكا).

وفى منتصف سنه 1822م ارسل محمد على جيشا ثالثا بقياده صهره (محمد بك الدفتردار) لغزو (كردفان) فاستولى على الابيض وانتقم من ملك شندى وكان قد حرق اسماعيل وبعض صحبه فى اثناء عودتهم الى مصر.

فى ذلك الوقت اخذت الفتوحات المصريه تمتد فى جوف السودان وعند ذلك خشى (سولت) قنصل انجلترا العام فى مصر ان تشمل الحمله فتح الحبشه ، فقابل محمد على وافضى اليه ان انجلترا لا ترحب بعمل كهذا ، فقال له محمد على على الفور بصراحه تامه انه مع ان الحبشة مملؤه ذهبا ومجوهرات ، وفتحها امر محقق فأنه ؤثر العدول عن ذلك حتى لا تسوء علاقته ببريطانيا وفى سنه 1838م زار محمد على السودان .

وهكذا استطاع محمد على بما أوتى من زكاء ودهاء وكياسه وسياسه ان يصون وحده مصر وان يصون فى الوقت عينه علاته بفرنسا وانجلترا وان يوقف الباب العالى عند حده.

فتوحات محمد على في أوربا

فى عام 1820 ثارت اليونان ضد الحكم العثمانى فلجأ الباب العالى الى اقوى ولاته محمد على باشا يستعين بجيشه على قمع الفتنه باليونان ، وكان السلطان قد ارسل اليها عام 1822م جيشا بيادة خورشيد باشا لم ينل غير الهزيمه .

وفى عام 1823م عين السلطان محمد على واليا على جزيره (كريت)مع ولايته مع ولايته على مصر واصدر اليه اوامره بإخماد ثورتها ،فاخضعها ابراهيم باشا واحتلتها الجنود المصريه ، وفى عام 1824م عين محمد على واليا على بلاد (الموره) لاخضاعها ، وفى منتصف يوليه فى العام المذكور الع الاصطول المصرى من الاسكندريه بقيادة الامير (الاى اسماعيل) وكان مجموع سفنه 63 وأستأجر 36 سفينه لنل العدد والزخيره وكان عدد القوات البريه 17000من المشاه ،و700من الخياله ،واربع بطاريات مدفعيه ومدافع اخرى للقلاع وللجبال وكانت هذه القوات كلها تحت قيادة البطل (ابراهيم باشا).

تقابل الاسطولان المصرى والعثمانى فى جزيره(رودس) واتجها الى بلاد (الموره) ونزلت الجيوش قرب قلعه (متون) فتقهقر اليونانيون الذين كانو يحاصرونها .

وتقدم الجيش المصرى والعثمانى في داخل البلاد وخضعت معظم بلاد الموره

وكانت اهم معارك هذه الحرب هى معركة (تريبولترا) و (مسيولونجى) التى قاومت رشيد باشا مده طويله حتى اسقطها ابراهيم باشا ، اما (اثينا) فقد فتحت ابوابها بعد مقاومة عنيفه عام 1827م ،وقد بلغت خسائر الجيش المصرى فى حصار (مسيولونجى) وحدها ستة الاف قتيل ،اما الاتراك فقد خسروا عشرين الفا مع ذلك فقد خضعت اليونان للجيوش المنتصره.

ولكن سرعان ما اتخذ الموقف شكلا جديد فقد تدخلت الدول الاوربيه لنقض النتائج الفعليه التى ربحها المنتصر بعد ان رأت تلك الدول ان النتيجه المباشره لذلك النصر ستجعل شرق البحر الابيض المتوسط بحيره مصريه دعامتها جزيره كريت التى يرفرف عليها العلم المصرى برجاله الذين يأتون اليه من القاهره ، وستكون لتلك الجزيره اهميه استراتيجيه تربط سواحل الاسكندريه وسواحل اليونان الجنوبيه بعد ان تؤول حكومتها الى ابراهيم باشا.

فأتفقت الدول الثلاثه انجلترا وفرنسا وروسيا على ارسال اسطول بقيادة الاميرال (كورنجتون) لايقاف التقدم المصرى العثمانى المشترك.

وتمكن (كورنجتون)من ابرام هدنه مع ابراهيم باشا كانت فى مصلحه اليونانوفى القوت ذاته كانت مفاوضات الصلح بين هذا القائد والسلطان العثمانى لمنح اليونان استقلالها الداخلى.

وفى تلك الاثناء تمكنت سفن بعض الدول المزكوره فى دخول ميناء (نفارين)

وكان راسيا فيه الاسطول المصرى العثمانى، وفى اليوم التالى اخبر ابراهيم باشا (كورنجتون) احد الثوار اليونانيين يهاجم بواته (برتاس)وانه مضطر الى تخليصها من ايديهم ، فلم يقبل (كورنجتون)ان يبارح ابراهيم خليج نفارين ولو انه استطاع الافلات ببعض سفنه تاركا معظم سفن الاسطول بالميناء.

فتوحات محمد على في الشام

فكره طالما كانت تختلج فى نفس عاهل مصر الاعظم محمد على باشا الكبير منذ 1810م الا وهى ضم سوريا الى مصر وكان يأمل ان يصل الى حكمها بموافه السلطان فى تركيا ، فقد سبق ان وعده السلطان بالتنازل له عن بعض الولايات تعويضا له عما خسر من مال ورجال فى شبه جزيره العرب وفى رودس وقبرص وكريت وبلاد الموره فى السودان ، الا ان السلطان لن يف بما وعد .

فأعتذم محمد على ان يناله بحد السيف ،وسرعان ما شبت حرب شعواء بين القوات المصريه والتركيه بدأت مرحلتها فى اكتوبر عام 1831م وانتهت فى ديسمبر عام 1832م حيث عاد السلام يرفرف بين الدولتين مدى سبعة اعوام الى ان تجددت الحرب ثانية عام 1839م بدأت حروب الشام بأن ارسل محمد على الى (عبدالله باشا الجزار ) والى عكا يأمره برد المزارعين المصريين الذين هاجرو الى الشام فرارا من الضرائب، فأبى بحجه انه من رعايا السلطان ولهم الحريه التامه فى ان يعيشو فى اى جهه من املاك الدوله.

وكان على فى ذمه عبدالله باشا دينا ، فطالبه فرفضه ايضا ، فكتب محمد على الى والى عكا مهددا بانه سيرسل ابنه ابراهيم ليستخلص منه المال والرجال (وزياده واحد )(ويصد بالواحد الزياده عبدالله نفسه)ولما شكى محمد على الى السلطان من تصرفات والى عكا لم ينصفه .

وأزاء ذلك لم يجد محمد على مندوحة من ان ينال بالوه ما لم ينله بمنط الحق.

فتحرك الجيش المصرى فى 31 اكتوبر 1831م تحت امرة كوجوك ابراهيم(ابن اخت محمد على) وكان مؤلفا من 30 الف جندى مزودين بكثير من مدافع الميدان والحصار ، وسار الجيش فى زات الطريق الذى اتبعه نابليون عندما غزا فلسطين وهو طري العريش ومنها الى خان يوسف ثم غزه ثم يافا ، وفى 2 نوفمبر 1831م تحرك الاسطول المصرى حاملا جزءا من الجيش وكميات كبيره من المؤن والذخائر الحربيه .

ولقد أقل الاسطول ايضا ابراهيم باشا واركان حربه وسليمان الفرنساوى الى يافا .

وفى 8 نوفمبر 1831م دخل المصريون يافا ،وفى 13 نوفمبر احتلو حيفا ، وفيها وفد اليهم زعماء قبائل عرب نابلس وطبريه واقدس ودمو الطاعه.

وبعد ذلك توالت انتصارات محمد على وفتوحاته تمتد شرقا وغربا.

الخاتمه
فى تاريخ الشعوب والامم احداث وايام فاصله تكون خاتمه منهيه لما قبلها ، وفاتحه لما مؤسسه بعدها... ان محمد على ذلك التأثر من عتمة الزمان ،كان اسطوره العرب المصريه فى بدايات القرن التاسع عشر نراه قد قام بتأسيس دوله لها من العظمه الشئ الكثير ،على الطراز الاوربى عسكريا وتعليميا ، واستطاع بفضل حنكته ان يصل الى كتب التاريخ ، ويرفع الرايه العربيه عامة والمصريه خاصه عاليا حيث قام ببناء دوله مكتمله عسكريا وسياسيا واتصاديه وتعليميه انه حقا انسان يجدر بنا احترامه.
ويا رب تكونو قد استفدتو

مجهود رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع والى الامام

شكراااااااااااااااااااااااااااا جزيلأااااااااااااا عن هذا العمل الرائع

» بحث هام جدااااااا اعرف اكتر عن النمل
» قصة في الظلم وبكاء الشيخ محمد حسان
» سبب خلق المسيح من ام عذراء دون اب للشيخ محمد متولي الشعراوي
» اتصال ابنه الشيخ محمد حسان على قناه الرحمه
» قصيدة سفري بعيد بصوت الشيخ محمد حسان