مدرسه الدويك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسه الدويك

school-dewek-prep
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكانة مصر فى القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد سيد عز العرب
مشرف
مشرف
محمد سيد عز العرب


عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 30/12/2010

مكانة مصر فى القرآن والسنة  Empty
مُساهمةموضوع: مكانة مصر فى القرآن والسنة    مكانة مصر فى القرآن والسنة  I_icon_minitimeالإثنين 04 أبريل 2011, 23:08


مصر الحبيبة لها مكانة عظيمة في الإسلام، ولذلك ذكرت في القرآن خمس مرات صراحة، قال تعالي: «اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم» (البقرة: 61)، «وأوحينا إلي موسي وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة» (يونس: 87)، «وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسي أن ينفعنا أو نتخذه ولدا» (يوسف: 21)، «وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» (يوسف: 99)، «أليس لي ملك مصر» (الزخرف: 51)، وقد أشار القرآن ضمنا إلي مصر في كثير من الآيات منها قوله تعالي: «ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق» (يونس: 93)، المقصود هنا مصر، وقوله عز وجل: «وآويناهما إلي ربوة ذات قرار ومعين» (المؤمنون: 50)، قال ابن عباس وسعيد بن المسيب ووهب بن منبه وغيرهم: هي مصر، وقوله تعالي: «فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم» (الشعراء: 57 ـ 58) وقوله تعالي: «وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها» (الأعراف: 137) يعني مصر، وقوله تعالي: «كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم» (الدخان: 25 ـ 26) يعني قوم فرعون الذين سكنوا مصر ثم تركوها بعد هلاكهم.
وفي مصر مشاهد تاريخية تفيض بالذكريات الغالية، مثل نهر النيل المبارك وطور سيناء الذي كلم الله فيه موسي تكليما، فمصر علي أرضها ولد موسي وهارون عليهما السلام، وعاش علي أرضها إبراهيم وتزوج منها، ودخلها نبي الله يعقوب عليه السلام وأولاده الأحد عشر وسبقهم إليها نبي الله يوسف عليه السلام وقدم إليها نبي الله عيسي ابن مريم عليه السلام.
ولمكانة مصر الكبيرة أوصي بها الرسول صلي الله عليه وسلم، حيث قال فيما روي عن أبي ذر رضي الله عنه: «إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمي فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلي أهلها، فإن لهم ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا.»، فالرحم هي أمنا هاجر زوجة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وأم أبينا إسماعيل عليه السلام، أما الصهر فهي السيدة «مارية القبطية» التي تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم، وأنجبت له ابنه إبراهيم الذي سماه علي اسم أبي الأنبياء الخليل إبراهيم، كي يعلمنا رسولنا الكريم مدي احترام الإسلام لشتي الديانات وسائر الأنبياء ومذكرا النصاري بإبراهيم عليه السلام أبي الأنبياء بمن فيهم نبي الله عيسي ابن مريم عليه السلام.
وفي الحديث أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: «إنكم ستقدمون علي قوم جعد رؤوسهم، فاستوصوا بهم، فإنه قوة لكم وبلاغ إلي عدوكم بإذن الله» (صحيح ابن حبان) يعني أهل مصر ، وقال أيضا: «الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله. فما أحوجنا أن نحافظ على مصرنا الحبيبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكانة مصر فى القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكانة مصر في القرآن و السنة مصر وما يختص بها من الفضائل
» ذكرت مصر فى القرآن الكريم فى ثمانيه و عشرين موضعا ،منها ما هو صريح فى قوله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسه الدويك  :: المنـــــتدى الدينـــــى-
انتقل الى: